الطريق و الحق و الحياة.
عناصر الحياة الروحية و المادية
و لأنه واحد فيه و له الكل,فإن تناول كل ما فى هذا الوجود,من حياة يومية , من طبيعة , من علم , من عبادة و دين , ففى النهاية جميعها ستؤدى رضينا أم لم نرضى الى طريق واحد . حق واحد . حياة واحدة .
حكمة الله لا يمكن لكائن من كان ان يدركها و لكننا نفهم و نعرف و نقترب لكل ما يدعونا إليه , سامحا لنا به من أجل خلاص كل انسان ....
يبقى دائما أولا و أخيرا الأختيار لنا....؟
* علامات استفهام ؟؟؟؟
- كثيرين ربما لا يسقطون طالما لم تأتهم تجربة (بحسب علمنا).
- و كثيرين يسقطون إما فى ضعف الخطية او شددتها.
- و كثيرين ايضا حتى و إن سقطوا يقامون و يثبتون.
فما هو تصورنا لمن هم فى الحالة الأولى (علما بأن فى الحياة ما لا يحصى لمن كانوا أعلام فى البر لكنهم فى شدة التجربة و الامتحان سقطوا ولا مقيم.
فهل إذا قلنا ان مصير الحالة الألى هو النعيم , يكون ذلك هو الحقيقة و الحق ؟
فهل مصير الانسان هو رهن حظ او صدفة / فهذا لم يجرب و هذا جرب ؟
نطرح هذا معا لنقترب لما حولنا بحسب ما يعطى ربنا من فهم.
ففى هذه الحياة كما وضع للجميع:
- العاثر (روح هذا العالم).
- المعثورين (أبناء هذا العالم ,السالكين بروح هذا العالم).
كذلك يوجد:
- المنجى و المنقذ (من هذا العالم) روح الحق.
- و الناجين(كل السالكين بروح الحق).
الذى يجب ان لا يغيب عن عيوننا هو : أبدا لم ولن تكون نعمة الحياة الأبدية خاضعة لصدفة او حظ او جنس او لون او دين او عبادة ما او سن(عمر محدد) او مكان(على كل الارض)...... "إلا لمن يعرف الحق و يحيا بروح الحق"
دائما انتظر و ارحب بردكم, و سلام الرب مع جميعكم.