كيف سيفهم الانسان العربي حقوقة وانا هنا اتحدث عن الانسان البسيط الذي مستواه التعليمي ادنى من غيرة ممن هو حاصل على شهادات متقمة في العلم والتعليم .. فبالرغم من وجود كتاب ورسالة سماوية انزلت لة قد يستغني في التعلم عن حقوقة من اي مصدر آخر وهذة الرسالة كانت بمثابة الفهم الحقيقي للحقوق التي يجب أن يلتزم بها الأنسان تجاه خالقة والحقوق التي يلزم بها تجاة غيرة من الناس وبالتالي تلك ضوابط تحفظ لكل واحد منهم كرامتة اضف الى ذلك ان تلك الرسالة جاءت بمثاة دستور تنهي المظالم والتخلف والجهل وتحقيق الامان قبل الايمان .. تلك هي الضوابط أنزلت للناس لتحقيق السلام والاطمئنان. ولكن للأسف تجد أن الانسان العربي حينما احد يحدثة عن حقوق الانسان اول مايبادرك بة هو اي حقوق انسان يأتي بة الغرب رغم انه يعلم ان تلك الحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية سواءآ التي انحصرت في الشرعة الدولية او الاتفاقات العالمية التي تدها سلسلة من النصوص التي جلها وكأنها منسوخة من تلك الرسالة والرسالات السماوية .. ودون شك فان تلك النصوص تتحدث عن حفظ كرامة الانسان والحماية وتمكينة من ابسط مايتطلبة السلوك الانساني .. ومن هذا المنطلق كان من الطبيعي أن تد الانسان العربي ليجد لنفسة مفر من أتباع السلوك الانساني الحقيقي الذي شرعة لة الله في كتابة وهلة بها فيرفض بالمقابل أن يستمع إلى غيرة .. لذلك الأولى بمن يهتم لحقوق الأنسان أن يتدارك أن الحقيقة التي يجب أن يستوعبها الكل أن مقدمات الفهم لحقوق الأنسان هو الأيمان بالأنسان النابع من ضميرة الأنساني والسلوك القويم والعودة إلى ما أنزل علية من كتب سماوية هي بالأصل مرجع لكل الحقوق الأنسانية .. ومتى مافهم وآمن بذلك بأمكانك أن تعرف أن الحقوق في ضمان من الأنتهاك
By signing, you accept Care2's Terms of Service.
You can unsub at any time here.
Having problems signing this? Let us know.